شماريش بارت 2
و طبعا كان في الوقت ده خالي و مراته جم و برضو بيسألو في اي وهنا بدأت احكي تعالو
انا : انا شوفت حلم يكاد يكون حقيقي شوفت اني في بيتنا عادي وحد خبط فتحت و لقيتكم دخلتو ورحبت بيكم لاكن دخل معاكم واحد غريب بس انا تجاهلته اكني مش شايفاه (هنا نعيمه قالت بتركيز وتمعن)
نعيمه : اوصفيه كده
انا : هو طويل القامه و عريض المنكبين وشعره اسمر حالك وطويل اوي ولابس حاجه زي لبس البدو مع اختلاف بسيط زي انو مش لابس عمه ولا رابط حزام وسط المهم خليني اكمل دخل معانا و راح على طول ل اوضتي ودخل وانا هنا خدت بالى منه في الحلم و روحت على او١تي لقيته واقف جوا ومستنيني اول ما دخلت قالي
الشخص الغريب : اهلا و قبل ما تقولي حاجه انا عايزك تعرفي اني هنا دخلت بأرادتك محدش جبرك تفتحي ليا الباب
انا : بس انا فتحت لخالي وعيلته انت مين عزمك ومين قالك ادخل
هو(بغضب): انا محدش يسألني انا بس اللى اسأل و مع الوقت هتعرفي كل حاجه
و راح رافع ايدو لفوق وشاور لحاجه وهنا المشهد اتبدل ولقيت اني في بلد تانيه او بمعنى اصح لقيت اني وسط مساكن قديمه وشكلها غريب مرسوع عليها جماجم و عاليهم تعابين ملفوفه وفيهم قرون كبيره و لقيتو هو جه من ورايا ومسكني من ايدي وسحبني لواحد من المسكان دي ودخلني و هنا كانت الصدمه شوفت اختي نورا واقفه في نص اوضه من الاوض اللى في البيت و متسلسله من ايديها وفي تعبان حوالين رجلها و سمعتها بتقول
نورا(بصوت اجش): شمهروش شمهروش شمهروش
انا : مالك يا نورا سبني خلينى اشوف اختي (ساب ايدي وجريت على اختي ) نورا اي اللي عامل فيكي كدا
نورا(بصوتها العادي): اهربي ياروان هما عايزينك انتي وقبل كل حاجه لازم تبقي عارفه اننا مش لازم نثق في اي حد نشوفه او اي حده يعمل انو بيحبنا خلي بالك خلي بالك
و بدأ الشخص الغريب الضحك و انا هموت من العياط و هنا ان بصيت عليه و قولت
انا : انت مين قولي عايز مننا اي
هو(بغضب): قولت قبل كده محدش يسألني انا بس اللى اسأل (وسكت شويه واتكلم بهدؤ) وقال هتعرفي كل حاجه في وقتها
هنا انا ص خت فيه بغضب
انا : قولي انت مين وعايز مننا اي
في اللحظه دي اتحول لكائن بشع شكلوا مرعب طوله يمكن مترين واكتر عينه واسعين ومطولين بشكل افقي و ايده كانت فيها سبع اصابع مش خمسه و مشي عليا مسكني من ايدي وجرني ورماني لبره ولقيت ان المكان اتغير وانا في مكان عارفاه كويس انا في المقابر وهنا حاولت اجري منه لاكن للأسف مسكني بك سهول عشان انا كونت حاسه اني متكتفه كونت بمشي بصعوبه (انت ك مستمع اكيد مريت بمشهد زي ده )
هنا قالي
هو : انتي مش ليه وهو مش ليكي ولو مبعدش انا هبعده بنفسي
طبعا انا مفهمتش يقصد اي بكلامه بالظبط فقولت
انا : انا مش فاهمه انت تقصد اي
سكت وسحبني من ايدي لحد ما وصلنا ل مقبره شكلها قديم ومتهاكل من الل هما بتوع زمان اللى بتتقفل ب حجاره مش باب حديد ورماني جواها وسدها بالحجاره وهنا كان شعور تاني هسيت كأني مش لوحد لا ده انا فعلا مش لوحدي انا حاسه ان في حد بيتحرك و سمعت صوت بنت بتقول بخوف
البنت : انتي مين
و انا هموت من الخوف والرعب و قولت بصوت متقطع
انا : انا ر ر ر روان ا انتي مين واحنا هنا ليه انا مش فاهمه حاجه
هي : انا ساره و احنا هنا في
و قبل ما تكمل كلام اتسحبت فجأه او بمعنى اصح هيا اختفت او حاجه خلتها تسكت معرفش المهم اني لقيت بيفتح سد الحجاره بيقول
الشخص(اللي بيفتح ) : اعوز بوجه الله الكريم وكلمات الله التامه من شر ما خلق قل اعوز برب الفلق من شر ما خلق قل اعوز برب الفلق من شر ما خلق قل اعوز برب الفلق من شر ما خلق قل اعوز برب الفلق من شر ما خلق اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم وهمزه ونفخه ونفثه اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم وهمزه ونفخه ونفثه
قال كل ده لحد ما اتفتح الباب وهو مكمل
انا : خرجت لاكن ملقيتش حد بس الصوت قاعد بيتردد في وداني و طلعت اجري اجري اجري و شايفه نار جاي من مكان بعيد قولت اكيد هلاقي ناس قاعده هناك فضلت لحد ما وصلت لاكن للأسف دي كانت مجرد حفره عاديه فيها نار لا مش حغره عاديه دي بدأت توسع هنا انا بدأت اجري عكس و اجري واصرخ عشان حد ينجدني ولاكن سمعت صوت ضحك الشيطان من بعيد وفجأه وصلت الحفره ليا وهنا وقعت فيها وفي اللحظه دي صحيت من النوم
ورجعت ذودت في العياط ومش قادره اسكت بس بابا قال
بابا : دي هلوسه بطلي عبط هو في كده ده بس مع الضغط النفسي معاكي
خالى(بضحك): بس مشوفتش انت يا حاج محمود الراجل اللى دخل معانا هههه
وضحكو هو وبابا وطلعو لبره وانا بدات اسكت وهنا اتكلمت مرات خالي
مرات خالي(بأستفزاز): انا مش عارفه اي الدلع ده مهو حلم زي اي حلم بطلي شغل العبط ده
انا بصراحه اتضايقت من ردها وبصيت في الارض وقلت
انا : يا مرات خالى محدش كان مكاني ومحدش حس باللى حسيت بيه
ماما : قومي يابنتي خدي دش وفقي نفسك عشان احمد واهله جايين بالليل
بعد ما هديت شويه قومت خدت دش وبدأنا تجهيز في البيت و ترويق فيه و خلصنا على الضهر كل حاجه وكانت ماما ومرات خالى جهزو الاكل وكان بابا وخالى جم من تحت وقعدنا كلنا اتغدينا مع بعض وبعد ما خلصنا حسيت اني مرهقه ف قولت
انا : بقولكو اى با جماعه انا داخله انام شويه
و دخلت اوضتي ارتاح وانا ماشيه من قدام المرايا الاسوره اللى في ايدي لمعت افتكرتها بصيت افتكرت نفس الشكل بتاع البيت اللى عليها جماجم وتعابين بس قولت في بالي اني لما استغربتها لزقت في دماغي ودخلت حلمي و ضحكت بس بصيت في المرايا لقيت ان في حاجه واقفه في ضهري عدل وظاهر شعر من فوق شعري وهنا حسيت بنفس في قفايا من ورا و اتكتفت وهنا افتكرت جزء من الكلام اللى كان بيتقال في الحلم و بدأت اقول وانا مغمضه عيني
انا : (اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم وهمزه ونفخه ونفثه) (اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم وهمزه ونفخه ونفثه)
و فضلت اكررها لحد لما لقيت اني اتفكيت ببص ورايا ملقيتش حاجه رجعت بصيت في المرايا ملقتش حاجه قولت دي اكيد تهيؤات من التوتر و روحت اريح شويه لاكن احمد اتصل رديت عليه وهنا دار الحوار التالى في التليفون
احمد : الو السلام عليكم
انا : وعليكم السلام اي الاخبار
احمد : الحمدلله انتي عامله اي
انا : كويسه الحمدلله ها جايين امتى بقا
احمد(بضحك): مش لما يجي الليل الاول المهم انا حلمت ب... حاضر جاي اهو طب اكلمك بعدين هروح اشوف بابا عايزني في اي سلام
انا :اوك سلام
فصلت وحطيت التليفون على الكوميدينو ونمت وشوفت اني في اوضتي عادي وبدأت امشي لما وقفت قدام المرايا و شوفت